معنى اسم البراء


معنى اسم البراء







معنى اسم البراء إنّ اسم البراء هو اسم عربي مذكر، مؤنثه براءة، ومعناه الشفاء من الأمراض والعلل أو البراءة من ذنب أو دين ما، وهو من أسماء العلم العربيّة المشهورة كثيرة التداول، وربّما سمّوا به أبناءهم من دون ال التعريف، يعني "براء" فقط، وهذا الاسم هو مصدر الفعل برِئ؛ فيقولون برئ المرء يبرأ براءً إذا شفي من مرض أو علّة ألمّت به، وقول بعضهم: فلانٌ براءٌ من الذنب والمعصية يعني أنّه بريء منها.[١] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% من الجدير بالذكر قوله إنّ هذا الاسم لا يُجمَع ولا يُثنّى، وكذلك من معاني اسم البراء أنّه يعني الليلة الأولى من كل شهر، وقولهم هذا ابن براء يعني آخر ليلة في الشهر، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ}[٢]، ويُكتب بالحروف اللاتينيّة بهذا الشكل "AL-Baraa".[١] ما حكم التسمّي باسم البراء، الإجابة في هذا المقال: حكم التسمية باسم البراء. أسماء لها نفس معنى اسم البراء من الأسماء التي تتشابه مع اسم البراء في المعنى لكنها تختلف في جذرها اللغويّ الأسماء الآتية: براءة: وهو اسم علم عربي يُستعمل للإناث، وربما كان الإقبال الشديد عليه بسبب افتتاح سورة من القرآن الكريم بهذا الاسم، إذ يقول الله تعالى في سورة التوبة: {بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ}[٣]، وتعني أيضًا التخلّص من عيبٍ أو دينٍ ما، وكذلك تعني الطهارة والنزاهة، وهي كذلك الخالصة النقية من أي شبهة.[٤] بُرأة: البُرأة في اللغة هي المكان الذي يكمن فيه الصائد لاقتناص فريسته، وجمعُها بُرَأ، وقد وردت هذه المُفردة في شعر الأعشى بن قيس حينما قال يصف قطيعًا من الحُمُر الوحشيّة.[مرجع] شخصيات مشهورة تحمل اسم البراء لقد حمل اسم البراء كثيرٌ من الناس قديمًا وحديثًا، ومن أبرزهم الصحابيّون، ومنهم: الصحابي البراء بن عازب هو البراء بن عازب بن الحارث بن عدي، ينتهي نسبه إلى مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، فهو من الأنصار من قبيلة الأوس التي تسكن المدينة المنورة، كان من صغار الصحابة سنًّا فكان هو وابن عمر ممّن ردّهم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوم غزوة بدر لصغر سنّهما، ولكنّه شهد أحدًا، ويروي عن نفسه أنّه قد شهد زهاء 14 غزوة مع النبي - عليه الصلاة والسلام-، وقد صحب النبي -صلى الله عليه وسلّم- نحوًا من 18 مرّة.[٥] قد كان من قادة المسلمين ففتح الله على يديه الري سنة 24هـ، وكان مع أبي موسى الأشعري في غزوة تستر، وكان في جيش علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- في معركتي الجمل وصفّين، وكذلك صحبه في قتال الخوارج، وقد توفي -رضي الله عنه- سنة 72هـ في الكوفة عندما كان أميرها مصعب بن الزبير - رضي الله عنهما-.[٥] الصحابي البراء بن مالك وهو البراء بن مالك بن النضر، وهو من الأنصار ويكون شقيق الصحابي الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنهما-، كان من الفرسان الشجعان الذين لا يهابون الموت ويرمون بأنفسهم في الأخطار ابتغاء الشهادة، وقد روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه نهى عن تولّي البراء بن مالك -رضي الله عنه- قيادة جيش المسلمين؛ لأنّه سيقتحم بهم الأخطار من دون أن يلتفت كم شهيدًا سيقع من المسلمين، وله أخبار كثيرة تدل على شجاعته ولا سيّما في قتال المرتدّين والفرس أيّام فتح بلاد فارس، وقد استشهد في معركة تستر في قتال الفرس المجوس.[٦] للتعرّف على أبرز سمات شخصيّة البراء، إليك هذا المقال: السمات الشخصية لحامل اسم براء.





أحدث أقدم